أعلنت وزارة الداخلية اليمنية، أمس، أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على أمير تنظيم «القاعدة» في محافظة الحديدة غربي البلاد. وأوضحت صحيفة «الحارس»، الناطقة باسم «الداخلية»، أنه « أُلقي القبض على عبد الرحمن مُحجب، المسمى أبي مصعب الحديدي، الذي شارك في تنفيذ عمليات إرهابية عديدة في المحافظة». وقال مصدر أمني لـ«الأناضول» إن «محجب» متهم باختطاف مواطن من جنوب افريقيا يُدعى، بيير كوركي وزوجته، التي أفرج عنها في كانون الثاني الماضي».
من جهة أخرى، قال مسؤول أمني إن متمردين حوثيين اشتبكوا مع جنود يمنيين، على بعد 40 كيلومترا، شمال غربي صنعاء، في وقت يحاول فيه الحوثيون إحكام سيطرتهم على المنطقة قبل انتخابات الرئاسة العام المقبل، كما أضاف محافظ عمران أحمد البكري لـ«رويترز» إن الحوثيين يقاتلون القوات الحكومية المدعومة بميليشيا من القبائل لليوم الثاني في عدة قرى»
وقالت مصادر قبلية إن الحوثيين يقاتلون القوات الحكومية في منطقتين على المشارف الغربية لصنعاء، على بعد نحو 40 كيلومترا من وسط العاصمة.
إلى ذلك، قتل 4 أشخاص، وأصيب 4 آخرون في القصف الذي شنته جماعة الحوثيين، في مديرية همدان شمال العاصمة صنعاء، بحسب مسؤول محلي، الذي أوضح لـ«الأناضول»، أن «4 عمال كانوا يعملون في مزرعة قات قد قتلوا، وأصيب 4 آخرون جراء قصف المزرعة بقذيفة هاون من قبل مسلحين تابعين لجماعة الحوثي في منطقة المعمر بمديرية همدان». وأشار أمس، إلى أن «الاشتباكات العنيفة بين الجيش اليمني ومسلحي الجماعة، ما زالت تدور حتى الآن في مناطق (بيت الحداد) و(المعمر)، ما أدى إلى سقوط عدد من المصابين في الجانبين لم يحدد عددهم بعد».
وفي الإطار، تعرض العقيد في الأمن السياسي علي الشرفي لمحاولة اغتيال نفذها مسلحان مجهولان يستقلان دراجة نارية في حي سبأ وسط العاصمة. وقال مصدر طبي لـ«فرنس برس» إن مسلحين على دراجة نارية أطلقا النار على العقيد بينما كان في طريقه إلى العمل و«حالته الآن خطيرة». بينما أفاد مصدر مدني أنه «أُلقي القبض على أربعة من خلية الاغتيال، والبحث جار عن مجموعة أخرى في الحي نفسه».
إلى ذلك أكد مصدر أمني يمني أن قوات الأمن القت القبض على عبد الرحمن شعيب محجب، وهو «أمير» تنظيم القاعدة في محافظة الحديدة غرب اليمن.
وتشير المصادر الأمنية إلى أن الشرفي هو أحد ضباط الأمن السياسي المكلفين متابعة عناصر تنظيم القاعدة في حي سبأ، وهو من يتولى حراسة عناصر القاعدة، الذين يُلقى القبض عليهم، ومحاكمتهم.
كما أن الشرفي كان من ضمن الذين كشفوا خلية (صالح التيس) المسؤولة عن الاغتيالات المنفذة في صنعاء في الأشهر الاخيرة، بحسب وزارة الداخلية، ولا سيما تلك التي استهدفت ضباطا في الجيش والامن.

(الأخبار، الأناضول،رويترز، أ ف ب)